مركز البحث والدراسات الاجتماعية والثقافية
يجوز رفع المقالات الشخصية من هذه المدونة ونشرها
الجمعة، 15 يناير 2016
الأحد، 10 يناير 2016
العدالة والتنمية : كيف تتعاملين مع مشاعرك السلبية
الشارع لا يمكن لأحد أن يتوقع نهايته ومتى يبدأ ، ولا يمكن لأحد - مهما ادعى أنه يمثل الشارع كما يتوهم السيد بنكيران
-أن يضبطه عند خروجه ، المعارك الاجتماعية
تفشل عندما تختطف سياسيا لكن للحركة وعيها
تستفيد وتتخلص آليا من العراقيل السابقة ....
أقول هذا الكلام وأنا ممن لا يحبذ فكرة الشارع أو ما يسمى بالثورة أو ما يحدث
في سوريا ومصر وليبيا ، مع العلم أن الآن من يحذرنا من التجربة السورية والليبية ،
البارحة كان يدعمهما، ويشجع الثوار على الصمود بل وحتى حمل السلاح بل و حتى التحالف
مع الشيطان لإسقاط بشار...
الخروج للشارع يتحمل كلفته الشعب والوطن ويستفيد منه الانتهازيون والعملاء و أجهزة التحكم ، لأن الثورة في العصر الحاضر تتشابك
خيوطها ومصالحها مع القوى العالمية والصهيونية ومع الطبقة الفاسدة التي تتلبس بلبوس
الشعب ومطالبه للالتفات عليها...
لغة الشارع الآن بدأت تعلوا على كل اللغات ، جلها تحت ضغط الحاجة الاجتماعية
ولا ننكر الركوب عليها سياسيا لكن هذا ليس مبررا لرفضها أو عدم التمعن في تداعياتها
ومألاتها المستقبلية... لكن من المسؤول خاصة أن أغلب المكونات السياسية تدعي رفضها للخيار الثوري ،لكن كثير من
المعطيات تدل على أن الوضع يسير نحو هذا المنحى الخطير ...
هنا يكمن الإشكال عندما نتحدث عن تحديد المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في
المغرب:
العدالة والتنمية يتهم حزب التحكم في تحريك خيوط المؤامرة عليه هو كحزب ولثقته
في نفسه كحزب أنقض المغرب من الفتنة يقول تبعا بأن أي تشويهه ومحاربته سيضر الوطن وكأن
الوطن المتجذر لقرون تتوقف وحدته على حزب ، مع العلم أن ملكيات في المغرب انتهت ولكن
الدولة استمرت {الأدارسة ، المرابطون ، الموحدون ، السعديين ، المرنيين ، العلويين}
...
كما يتهم الحزب جماعة العدل والإحسان واليسار الرديكالي في تأجيج الوضع الاجتماعي
والركوب على المعارك للاستثمار السياسي ، وهو نفس الاتهام تكيله هذه الأطراف للعدالة
والتنمية في استفادتها من حركة 20 فبراير وتداعيات الربيع العربي 2011.
الأطراف الأخرى تحمل العدالة والتنمية مسؤولية تدهور الأوضاع الاجتماعية ، وتراجع مجال الحريات السياسية وعودة التحكم ثانية أمام ترهل الخطاب السياسي للعدالة
والتنمية وتناقضه عمليا ، و انبطاحه واستسلامه لضربات التحكم و خرجاته....
القصر عمليا يقبض من وسط العصا فتارة يكافئ ويرسل رسائل داعمة للحكومة وتارة أخرى يكافئ
ويرسل رسائل داعمة لقوى التحكم ، وكأن هذا التصنيف لا يعنيه من قريب أو بعيد ،أو
أنه يرى أن لعبة السطرنج هذه هي الأفضل من
بين خيارات أخرى لأن في النهاية كل الأطراف " الإصلاحية " أو "التحكمية "
تتعلق بأستار القصر وتعلن أنها فداء له ...
السيد بنكيران ووراءه ثلة من أعضاء حزبه و أمام الانتصار الكبير في
الانتخابات البرلمانية والمحلية تكونت لهم قناعة نرجيسية مفادها أنهم الممثلون الوحيدون للشعب ، مع الرفض لأي حوار مع أي طرف يترافع من أجل الشعب ، فالسيد بنكيران يمثل الدولة
و في نفس الوقت يمثل الشعب ،هكذا يحاول أن يصور الوضع مع العلم أن هذه القراءة هي
من تقتل السياسة وتفقد العملية
الديمقراطية فعاليتها ووهجها وتقتل
السياسي ليحل محله التقنقراط الذي يمثل الإدارة ....
الاثنين، 21 ديسمبر 2015
الاثنين، 7 ديسمبر 2015
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015
تأملات في الإسلام :-1-
“من كلام مولانا جلال الدين الرومي في قواعد العشق الأربعون "إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا. فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعني أن قدرًا كبيرًا من الخوف والملامة يتدفق من نفوسنا. أما إذا رأينا أن الله مفعمًا بالمحبة والرحمة، فإنا نكون كذلك ”.
لقطات من حياة مجهول
".....كهذا توالت الأيام في الأشهر الأخيرة جاء الصيف بعد فاجعة الموت وحمل
معه مصائب أخرى ، جعلت حرارة الصيف نارا وهموما ومآسي ورغم ذلك دب الصيف
وانسللنا منه كما تنسل الشعرة من العجين ، كنت لوحدي في هذه الدوامة ليس لي
ما " أوسده و أتكئ عليه " ذهبت من لو كانت معنا لما وقع شيئ ...وعندها حل
موسم العمل والكل يحج إلى مكانه موشحا بوسام الاهتمام والعناية وهو ما لم
يحفل به فكان وحيدا شريدا يردد مرحبا بك ياحياة ومرحبا بك ياغد فعلامة شؤمك
وتعاسة أيامك لم تعد خافية وما أمضيت لن يكون أبدا أخف مما يأتي ...
حل العيد والعيد بالأهل يكتمل وبالأبناء يتزين لكن هيهات هيات أن تترك لك
الحياة بسمة في كتاب حياتك ، فكان العيد وهو وحيدا بين الجموع والناس
بأبنائهم مبتهجون وبسنة إبراهيم فرحون ولكن حاله حال إبراهيم قبل أن يفديه
ربه بكبش عظيم ، فذبح ابنه بدل أن يذبح ذبيحته ... وعندما يمر العيد فلن
يبقى هناك عيد ولن تكون هناك بسمة ولن تكون هناك رحمة فكلنا قرابين هذا
البؤس وعلى الصبر أن يصبر على صبرنا فيأتي يوما ويقسم أن صبرنا غلب صبره
...
دوامة حياته اختلطت بحرب تعيشها أمته ، وتفكك أوصالها كما تتفكك
حياته إلى أشلاء فهل لوطن عودة بعدما تكالبت عليه الأمم و تآمرت عليه
مكوناته، ما أشبه الأوطان بالأفراد.....
................... مقتطف من رواية "حياتي" لكاتب مجهول
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع: "فضل العلم في الإسلام" انطلاقا من قوله تعالى :" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلم...
-
في رمضان قد تطرأ عوارض صحية على المسلم وهو صائم ولا يعرف الحكم الشرعي فيها ، ومع انتشار وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الدينية ، تكون هذ...
-
هل بالفعل المغرب رست سكته على طريق الديمقراطية ؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج إلى إجابة حقيقية في هذه المرحلة مادامت نسائم ما يسمى بالربيع...